معني الحب

الحب بين إثنين يعني أنهما آمنا أنهما إذا تقاسما الحياة كملت لهما

                                                                                  يحي حقي

الحب هو ..

الحب
حين تشتد أوتار القلوب

كل صوت يصبح نغم

وكل قول يصبح نعم
وكل بُعد يصبح ألم

وكل ألم ينزف دم

الدم يملأ كل شيئ

من القيعان حتي القمم

......

حين تشتد أوتار القلوب

تضيع المسافات

ويتوه الزمن

.....

حين تشتد أوتار القلوب

وتضيع المسافات ويتوه الزمن

عندها

كل قول

كل فعل

كل همس

كل لمس

يحدث شجن

........

حين تشتد أوتار القلوب

يبعث القلب بالرسائل ذبذبات

تملأ الكون بالحب

والحب لا يشعر به إلا من شد في القلب الوتر

وانتظر

نعم انتظر أن تأتيه الذبذبات

هذا باختصار معني الحب

هل الحب هو الجنس

هل الحب هو الجنس

هناك فرق ظاهر جلي بين الحب والجنس ، معظم المشاكل العاطفية بعد الزواج إنما منشئها من هذا الخلط المشين


إنهم يختزلون القضية كلها في إحدي عشر دقيقة ،
ما أقسي هذه الحياة إذا كان لاينال المرء فيها من الحب إلا إحد عشر دقيقة كل حين ومين


أحد عشر دقيقة يكد المرء في سبيلهم ويعاني معظم أوقاته ،
هذا الفهم يجعل من الحياة كابوس مزعج ، كابوس مستمر باستثناء 11 دقيقة فقط
المخرج هو أن تعيش الحب في أوقاتك كلها في ليلك ونهارك
في كل لحظه لا تجعلها تمر دون أن تشعر وتُشعر بالحب


نعم توجها، توج تلك اللحظات ب11 دقيقة اللي أنت عارفهم أعلم أن الكلام عن الحب لاينتهي ، فإنه معني الحياة بدونه تتوقف الحياة عن الاستمرار وإن ظلت عقارب الزمان في التحرك

كلام عن الحب 2

أخطر حاجه في الحب

تبديل الغرف ، لكل محبوب منزلة في القلب منزلة خاصة به ، لاتليق ولا تصلح إلا له
فللمرأة ( الزوجة ) غرفة تليق بها
كذا للاولاد ، كذا للوالدين ، كذا للاصدقاء ، كذا ..
كذلك هناك مكان بالقلب لا يصلح إلا لحب الله ، وحب رسول الله صلي الله عليه وسلم

من أخطر الامور ، بل هو أخطرها أن تنزل أي أحد في منزلة الله في قلبك


" ومن الناس من يتخذوا من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله "
وإني لأعجب كيف تشتاق النفس إلي الجنة ، ولا تعرف أجمل ما فيها ، وكيف تعرف أجمل ما فيها ، ولا تشتاق إليه
أتدرون ما أجمل مافي الجنة
 إنها رؤية الله تبارك وتعالي
إذا كانت تعجبك المرأة الجميلة ، وتعجبك الزهرة الجميلة ، وتعجبك السماء بسحرها ، وتعجبك النجوم بضياءها ، وكل شيء جميل للنفس فيها حظ
فإذا كان كل هذا آثار صنعه ، خلق من خلقه ، كيف لاتشتاق إلي رؤية الله ، وكيف لا تحبه ، من غرس في نفسك حب الجمال
في بعض البلدان كان تلامذة أحد يسأل أحد الدعاة يسألونه هل في الجنة فسيخ ، نعم فسيخ
فكان يقول لهم الصحابة كانوا يسألون أنري ربنا في الجنة وأنتم تسألون عن الفسيخ
نفس محرومة التي مرت بهذه الدنيا ولم تتذوق أجمل مافيها


أتدرون ما هو أجمل ما فيها ؟


إنه الحب


نعم حب الله أجمل ما في الدنيا


كان أحد أسلافنا العظماء يقول " ماذا يفعل أعدائي بي ، أنا جنتي في صدري بستاني في صدري ، إن قتلوني فقتلي شهادة ، وإن نفوني ، فنفي سياحة ، وإن حبسوني فحبسي خلوة "
الله أكبر
هذه هي السعادة وهذا هو الحب
وللحديث بقية ...

كلام عن الحب

كلام عن الحب



الحب ما هو ؟
الحب هو موجات يطلقها القلب تذهب في الفضاء عبر الاثير تذهب إلي من نحب ، تدخل عليه البهجة والسرور
فينشرح القلب المستقبل لتلك الموجات فيعيد إرسالها محملة بشحنات عاطفية أقوي وأعمق  وهكذا يفعل الحب

ماهو القلب ؟


القلب هو غرفة إرسال الموجات الحبية اللاسلكية ، وهو أيضا غرفة استقبال نفس الموجات
وهو عبارة عن حجرة داخل جسم الانسان في صدره ، تقسم بطريقة رقمية ، تتسع كلما تم تقسيمها لتصل إلي عدد لانهائي من الغرف الصغيرة
كل غرفه من الغرف الصغيرة تحمل رقماً ثنائيا لهوية صاحبها


ما علاقة الحب بالسعادة ؟


كلما زادت عدد غرف القلب يعني ذلك عدد الاكواد الثنائية داخل القلب ، يعني ذلك كثرة الموجات الحبية المرسلة والمستقبلة وكلما كثرت تلك الموجات كلما احسسنا بالسعادة
من الناس من لايوجد بقلبه إلا غرفه واحدة يوجد فيها كود شخص واحد ، نفسه


نفسه فقط وهذا هو أتعس الناس وأشقاهم


كما أن من أمتلأ قلبه بالغرف هو أسعد الناس


تري من هو أسعد الناس؟


أسعد الناس رسول الله صلي الله عليه وسلم ، لان قلبه امتلأ بغرف للبشرية كلها ، كان يحب كل الناس حتي من آذوه ، وكان يحب لهم الايمان ، ويريد لهم الجنة ، حتي أنه دخل علي غلام يهودي يحتضر ، فقال له قل لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فنظر الغلام إلي أبيه فقال له أطع أبا القاسم فنطق الغلام بالشهادتين فخرج رسول الله صلي الله عليه وسلم فرحا مسرورا أن أنقذ الله الغلام من النار


تري ماهي مصلحة الدعوة في اسلام غلام يحتضر يامن ترفعون الشعارات ،


إنه الحب


ومن عجيب صنع الله في خلق الانسان أن القلب مهيأ لمثل هذا العدد الضخم من الاحباء ، بل لكل منهم حجرة لايسكن فيها غيره


فحب الله سبحانه وتعالي له المكان المخصص في القلب التي لايصلح لها غيره ، كذا حب الرسول ، كذا حب الصالحين، كذا حب الزوجة ، والولد والوالدين والاصدقاء والمؤمنين


إذا ما ذكرنا الحب انطلقت الاذهان الي صورة كلاسيكية رسمها الشيطان عبر الازمان ، الا وهي صورة رجل وامرأة أو شاب وفتاة لارابط بينهما ولاصلة ، وسموا تلك الصورة العشق
وهذا من عمل ابليس عبر الزمان


بل الحب بين الرجل والمراة هو حب الزوج لزوجته


وإن تعجب فعجبك لرجل كان يأنس لفتاة إذا مرت أمامه زاد نبض قلبه وتغيرت أحواله ، واذا حدثته كأنه سافر عبر الازمان يعيش في الجنان ، وإن اصابها مكروه كأن مسه شيطان


فإذا ما تزوجها استمرت الحال ، إلا أن تأتي العيال ثم تمر الايام مرور الكرام ، فيأتي ذكر الحب فيتذكر علاقة شاب بفتاة لا علاقة بينهما


ساعد علي هذا إن لم يكن سببه الاساسي الاعلام الذي يعج بتلك المشاهد القبيحة المدمرة ، لمعني الحب ، فلا تجد في الاعلام مشاهد الرومانسية الزوجية


هذا يجعلنا لانعيش الحب ، حين نحققه ، إنما نبحث عن شيء من نسج الخيال ، نريد أن نحلم بالحب ، لا أن نحب
لان من يريد الحب ، فاهو ذا قد أتاك ، فعانقه
لذا نحتاج إلي إعادة جو الرومانسية المفقودة في الاسرة
لما لا تعيش كل اجواء الرومانسية مع زوجتك حبيبتك
ولتبدأ من الآن في الارسال

هل الحب داء ؟

هل الحب داء؟


أنا رأيي إن الحب نوعان نوع داء ونوع آخر ليس بداء

فالحب الداء هو الحب الذي لا يستطيع المحب أن يظفر فيه بمحبوبه عندها يكون هذا الحب داء بل شر داء ، بل الداء العضال ، ففيه يفني جسد المحب وعقله بعدما تذبل روحه ، يعصره الألم ويبدده القلق ، ويضغطه الوجع ، حتي يجف فيصبح شبحا لشخص كان موجود ، ثم يتقلص الشبح شيئاً فشيئ حتي يفني تماما ويهلك

أما الحب الذي ليس بداء هو ذلك الحب الذي يجتمع القلب المحب مع القلب المحبوب برباط أبدي ويختم بخاتم شرعي ، ويعلن علي الملأ قصته وتروي علانية حكايته فليس في هذا أي داء بل هذا هو النعيم  وهذا هو الحب

هل الحب عيب ؟

هل الحب عيب ؟

سؤال غريب !!
طبعا عيب قصدي طبعا مش عيب
قبل ما نجاوب علي سؤال مثل هذا كان الأولي أن نسأل سؤال ما هو الحب ؟
ولكن ما هو الحب سؤال صعب جداً ، لا أعرف له إجابة جامعة مانعة
فالعلماء رحمهم الله لهم طريقتين في التعريف بالاشياء
أحدهما يسمي تعريف بالحد ويقصدون بيان حقيقة الشيئ وماهيته
وتعريف بالرسم ويقصدون بيان أثر الشيئ ونتيجته
فحد الحب أي حقيقته وماهيته تصعب صياغتها في ألفاظ محددة لا يتجاوزها الحب بل الحب دائما في تجاوز للتعريفات
عامة تعالوا نجرب نعرف الحب برسمه أي بأثره ونتيجته فهذه الطريقة أسهل نوعا ما
الحب هو تلك الحالة التي تنتاب الإنسان أو الكائن الحي عامة فتجعل قلبه يضطرب وتزدادا عدد دقاته إذا رأي المحبوب
الحب هي تلك الحالة التي يستطيع أن يضحي المحب فيها بنفسه راضيا مسرورا من أجل حبيبه
الحب هي تلك الحالة التي يشعر المرء فيها بالسعادة إذا دنا من محبوبه
الحب هي تلك الحالة التي يشعر فيها المحب بالسرور والحبور والفرح والسعادة إذا رضي عنه محبوبه
الحب هو راحة في القلب وغبطته عندما يعرف المحب أنه محبوب لحبيبه
الحب هو ...


ممكن نجلس سويا ساعات عديدة نصف تلك الحالة التي نسميها الحب
وعليه هل الحب عيب ؟
أقول لا ما بالحب عيب

الحب لماذا لأ ؟ لماذا !

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله المنعم علينا بالقلب المحبب إلينا الإيمان الباعث لنا خير خلقه رسولا وإمام سيدنا محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين أما بعد .

لقد إستأثر الباطل بكلمات جميلة محببه إلي النفس لطيفة المعني عذبة ، وأخذ الباطل تلك الكلمات وغلف بها باطله وزيف بها واقعه وضلل بها كثير من الناس ، ولما رأي أهل الفضل ذلك أي رأوا الباطل وإن كان الاسم الذي يتخفي وراءه منمق فذهبوا إلي نفي الاسم والتخلي عنه من أجل ما وراءه من باطل وسم زعاف ، ومن تلك الكلمات الجميلة التي إتخذها الباطل شعاراً كانت كلمة الحب وكلمة الفن والحرية والمساواة و ... كلمات كثيرة تنازل عنها أهل الحق لأهل الباطل لأن أهل الباطل يقصدون بها معاني سقيمة ويمرضون بها الواقع والحياة



اليوم أدعوا إلي تغيير ذلك المسلك وذلك النهج بأن ننتزع تلك الاسماء الجميلة وننازعهم عليها ولا نتركها لكم ونبين صدق معانيها وإطارها الصحيح الذي يتوافق تمام التوافق مع معني الحياة الذي نترضاه بعدما ارتضاه لنا أسلوبا نحي به في تلك الأرض وفي تلك الحياة

هنا في مدونة الحب لماذا لأ ؟


نتحدث عن الحب


نعم الحب فالحياة تحكمها ثلاث مسائل كبيرة تضم كل مافيها من معاني


والحب أحد تلك المسائل الثلاث


فالحب ثلث تكوين الحياة فلماذا نتجاهله ونترك الشيطان يرسم فيه صورا باطله مزيفه ولدينا الصور الأصلية الجميلة الرائعة الفاتنة لمعني الحب

لماذا الحب 1/3 الحياة ؟


عندما أهبط الله الإنسان إلي ظهر الأرض واختبره بتلك الحياة جعله يعيش في تلك الأرض ويحي تلك الحياة وفق مقدرات ثلاث أو ظروف إضرارية ثلاث


أولها أنه لكي يحي في الأرض عليه أن يعمل ويستخرج ما بها من مقدرات للحياة فلا حياة بدون عمل


ثاني ظرف إضراري هو أن عمل الإنسان علي ظهر الأرض لا يستطيع أن يمارسه الإنسان وحده بل لابد من وجود جماعة فعليه أن يعمل وسط جماعة كي يستطيع أن يستخرج مقدرات الحياة التي في الأرض


أما الظرف الثالث وهو أن الله خلق الإنسان ذكر وأنثي فالزواج بين الرجل والأنثي هي ثالث تلك الظروف التي تحكم حياة الإنسان هنا علي ظهر الأرض


لذا قلت أن الحب وهو الرباط الذي يجعل الزواج بين الرجل والمرأة رباطا مستديما يمثل ثلث الحياة


فالحياة = عمل + جماعة + زواج


لذا يمكننا أن نصنف أي مشكلة في العالم إلي أحد هذه الثلاث

صاحب هذا التقسيم العالم المتميز ألفريد أدلر وكنت أخذت ذلك عنه ووضعته في كتابي الحياة علي كوكب الأرض وسأحكي قصة كيف عرفت ألفريد أدلر في محروس كافيه إن شاء الله


فالحب لماذا لأ ؟
مدونة تتكلم عن الحب ، كل معاني الحب بما في ذلك طبعا حب الرجل للمرأة إذ هذا هو بيت القصيد من المدونة
والله المستعان